غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{فَأَعۡرِضۡ عَن مَّن تَوَلَّىٰ عَن ذِكۡرِنَا وَلَمۡ يُرِدۡ إِلَّا ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا} (29)

1

{ فأعرض } أي إذا وقفت على قلة استعدادهم وعدم طلبهم للحق فأعرض يا محمد يا طالب الحق { عمن تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا } ويجوز أن يكون هذا الإعراض متضمناً للأمر . بالقتال أي أعرض عن المقال وأقبل على القتال .

/خ62