صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَٰقٍ حِسَابِيَهۡ} (20)

{ ظننت أني ملاق حسابيه } علمت أني سيحاسبني ربي حسابا يسيرا ، وقد حاسبني كذلك ؛ فأنا اليوم فرح مسرور .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَٰقٍ حِسَابِيَهۡ} (20)

ظننتُ : علمت ، أيقنت .

وكل واحدٍ منهم يقول : إني علمت أن ربّي سيحاسبني حسابا يسيرا .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَٰقٍ حِسَابِيَهۡ} (20)

{ إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ } أي : أيقنت فالظن -هنا- [ بمعنى ] اليقين .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَٰقٍ حِسَابِيَهۡ} (20)

قوله تعالى : " إني ظننت " أي أيقنت وعلمت ، عن ابن عباس وغيره . وقيل : أي إني ظننت أن يؤاخذني الله بسيئاتي عذبني{[15317]} فقد تفضل علي بعفوه ولم يؤاخذني بها . قال الضحاك : كل ظن في القرآن من المؤمن فهو يقين . ومن الكافر فهو شك . وقال مجاهد : ظن الآخرة يقين ، وظن الدنيا شك . وقال الحسن في هذه الآية : إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل ، وإن المنافق أساء الظن بربه فأساء العمل . " أني ملاق حسابي " أي في الآخرة ولم أنكر البعث ، يعني أنه ما نجا إلا بخوفه من يوم الحساب ؛ لأنه تيقن أن الله يحاسبه فعمل للآخرة .


[15317]:كذا في نسخ الأصل. ولعلها "فيعذبني" وقد أورد الخطيب في تفسيره هذا القول ولم يذكر فيه هذه الكلمة.
 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَٰقٍ حِسَابِيَهۡ} (20)

{ إني ظننت } الظن هنا بمعنى : اليقين .