{ إني ظننت } قال ابن عباس رضي الله عنهما : أي : أيقنت وعلمت . وقيل : ظننت بأن يؤاخذني الله بسيئاتي فقد تفضل عليّ بعفوه ولم يؤاخذني بها . وقال الضحاك : كل ظن من المؤمن في القرآن فهو يقين ومن الكافر فهو شك . وقال مجاهد رضي الله عنه : ظن الآخرة يقين وظن الدنيا شك . وقال الحسن رضي الله عنه في هذه الآية : إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل ، وإن المنافق أساء بربه الظن فأساء العمل .
{ أني ملاق } ، أي : ثابت لي ثباتاً لا ينفك أني ألقى { حسابيه } ، أي : في الآخرة ولم ينكر البعث يعني أنه ما نجا إلا بخوفه من يوم الحساب لأنه تيقن أن الله تعالى يحاسبه فعمل للآخرة فحقق الله تعالى رجاءه وأمن خوفه فعلم الآن أنه لا يناقش الحساب ، وإنما حسابه بالعرض وهو الحساب اليسير فضلاً من الله تعالى ونعمة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.