صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ} (21)

{ فهو في عيشة راضية } أي في حياة ذات رضا ؛ أي ثابت لها الرضا ودائهم لها . فهي صيغة نسب ؛ كلا بن وتامر لصاحب اللبن والتمر أو مرضية يرضى بها صاحبها ولا يسخطها ؛ فهي فاعل بمعنى مفعول . على حد : ماء دافق ، بمعنى مدفوق .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ} (21)

راضية : يرضى بها صاحبها .

{ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ } مرضيّة خاليةٍ مما يكدِّر .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ} (21)

{ فهو في عيشة راضية } ذات رضى أي يرضى بها صاحبها

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ} (21)

ولما كان تقدير{[68056]} هذا واضحاً ، سبب عند ما تأثر عن{[68057]} الحساب اليسير من إعطاء الثواب فقال : { فهو في عيشة } أي حالة من العيش .

ولما كان الرضى بالشيء لا يكون إلا إذا بلغ نهاية السؤل وغاية المأمول ، قال مسنداً الرضا إلى العيشة كناية عن رضا صاحبها على الوجه الأبلغ : { راضية * } أي ثابت له الرضا ودائم لها{[68058]} لأنها في غاية الحسن والكمال ، والعرب لا تعبر عن أكثر السعادات بأكثر من العيشة الراضية بمعنى أن أهلها راضون بها ، والمعتبر في كمال اللذة الرضى أو{[68059]} أنه لو كان للعيشة عقل لرضيت لنفسها بحالتها .


[68056]:- من ظ وم، وفي الأصل: التقدير.
[68057]:- من ظ وم، وفي الأصل: من.
[68058]:- من ظ وم، وفي الأصل: لهم.
[68059]:- زيد من ظ وم.