الآية 21 وقوله تعالى : { فهو في عيشة راضية } أي في حياة راضية ، يقال : عاش وحيي ، بمعنى واحد . وقوله تعالى : { راضية } بمعنى مرضية ، معناه أن نفسه في حياة ترضى بها كقوله : { من ماء دافق } [ الطارق : 6 ] أي مدفوق ، ومثله في الكلام كثير .
ويجوز أن يكون المراد نفس الجنة قد رضيت بأهلها ، وأظهرت رضاها بهم كما وصف الجحيم بالسخط والتغيظ على أهلها . وجائز مثله في الجنة رضا واستبشارا ؛ إذ على معنى أن الجنة تظهر لهم من أنواع الكرامات والخيرات ما لو كان ذلك من ذي العقل يكون ذلك دليل الرضا كما يضاف الغرور إلى الدنيا ، وهي أنها تظهر في نفسها ما لو كان ذلك ممن يملك التغرير يكون ذلك غرورا من نفسها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.