غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ} (21)

1

ثم بين عاقبة أمره قائلاً { فهو في عيشة } فعلة من العيش للنوع { راضية } منسوبة إلى الرضا كالدارع والنابل للمنسوب إلى الدرع والنبل ، وهذا من النسبة بالصيغة كما أن قولك " بصري " أو " هاشمي " من النسبة بالحروف ، ويجوز أن يكون من الإسناد المجازي كقولك " نهاره صائم " جعل الصوم للنهار وهو لصاحبه كذلك هاهنا جعل الرضا للعيشة وهو لصاحبها .

/خ52