صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلصُّحُفُ نُشِرَتۡ} (10)

{ وإذا الصحف نشرت } بسطت بعد أن كانت مطوية ، وهي صحف الأعمال التي كتبت الملائكة فيها ما فعل أهلها من خير أو من شر ؛ تطوى عند الموت وتنشر عند الحساب . أو هو كناية عن إعلامهم بأعمالهم .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلصُّحُفُ نُشِرَتۡ} (10)

الصحف : هي التي فيها أعمال البشر ، تنشر للحساب والجزاء .

وتُنشَر الصحف . ويحاسَب كل انسان على عمله .

قراءات :

قرأ نافع وحفص عن عاصم وابن عامر وأبو عمرو : نشرت بكسر الشين من غير تشديد ، والباقون : نشرت بتشديد الشين .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلصُّحُفُ نُشِرَتۡ} (10)

{ وإذا الصحف نشرت } كتب الأعمال

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلصُّحُفُ نُشِرَتۡ} (10)

ولما دل هذا على عموم السؤال ، ذكر ما ينشأ عنه مما يدل على النعيم أو النكال فقال : { وإذا الصحف } أي الأوراق التي كتبت فيها أعمال العباد { نشرت * } أي فرقت مفتحة تفتيحاً عظيماً على أربابها{[71867]} بأيسر أمر فتأتي السعيد في يمينه من تلقاء وجهه على وجه يكون فيه بشارة له ، وتأتي الشقي من وراء ظهره وفي شماله بعد أن كانت طويت-{[71868]} عند موته ، ونشرها مثل تسيير الجبال وتطايرها ، فمن اعتقد أن صحيفته{[71869]} ثابتة فترديه أو تنجيه لم يضع{[71870]} فيها إلا حسناً من قول أو عمل أو اعتقاد .


[71867]:من ظ و م، وفي الأصل: أدبارها.
[71868]:زيد من ظ و م.
[71869]:من ظ و م، وفي الأصل: ضيعته.
[71870]:من ظ و م، وفي الأصل: لم يضيع.