صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَمَا يُلَقَّىٰهَآ إِلَّا ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ وَمَا يُلَقَّىٰهَآ إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٖ} (35)

{ وما يلقاها إلا الذين صبروا } أي ما يؤتى هذه الخصلة الشريفة إلا فيهم خلق الصبر على المكاره ، وكظم الغيظ وترك الانتقام .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَمَا يُلَقَّىٰهَآ إِلَّا ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ وَمَا يُلَقَّىٰهَآ إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٖ} (35)

" وما يلقاها " يعني هذه الفعلة الكريمة والخصلة الشريفة " إلا الذين صبروا " بكظم الغيظ واحتمال الأذى . وقيل : الكناية في " يلقاها " عن الجنة ؛ أي ما يلقاها إلا الصابرون ، والمعنى متقارب . " وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم " أي نصيب وافر من الخير . قال ابن عباس . وقال قتادة ومجاهد : الحظ العظيم الجنة . قال الحسن : والله ما عظم حظ قط دون الجنة .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَمَا يُلَقَّىٰهَآ إِلَّا ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ وَمَا يُلَقَّىٰهَآ إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٖ} (35)

{ وما يلقاها } الضمير يعود على الخلق الجميل الذي يتضمنه قوله : { ادفع بالتي هي أحسن } .

{ ذو حظ عظيم } أي : حظ من العقل والفضل وقيل : حظ عظيم في الجنة .