{ وَمَا يُلَقَّاهَا } قال الزجاج : أي ما يلقى هذه الفعلة وهذه الحالة وهي دفع السيئة بالحسنة { إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا } على كظم الغيظ ، واحتمال المكروه ، وتجرع الشدائد ، وترك الانتقام . وقال أنس : الرجل يشتمه أخوه فيقول : إن كنت صادقا غفر الله لي ، وإن كنت كاذبا فغفر الله لك .
{ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } في الثواب والخير ، أو من الخلق الحسن وكمال النسب ، وهذا أنسب . وقال قتادة : الحظ العظيم الجنة أي ما يلقاها إلا من وجبت له الجنة ، وقيل الضمير في يلقاها عائد إلى الجنة ، وقيل راجعة إلى كلمة التوحيد ، قرأ الجمهور ؛ يلقاها من التلقية ، وقرئ تلاقاها من الملاقاة
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.