قوله : { وَمَا يُلَقَّاها } : العامة على يُلَقَّاها من التَّلْقِيَة . وابن كثير في رواية وطلحة بن مصرف يُلاَقَاها{[48851]} من المُلاَقَاةِ ، فالضمير للخصلة أو الكلمة ، ( أو الجنة{[48852]} أو شهادة التوحيد .
لما أرشد الله تعالى إلى الطريق النافع في الدين والدنيا ) قال : { وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الذين صَبَرُواْ } ( قَالَ{[48853]} الزَّجاج : «وَمَا يُلَقَّى هذه الفِعْلَةَ إلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا ) على تحمل المكاره وتجرح الشدائد وكظم الغيظ ، وترك الانتقام . { وما يُلَقَّاهَآ إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } من الفضائل النفسانية{[48854]} . وقال قتادة{[48855]} الحظ العظيم الجنة ، أي وما يلقاها إلا من وجبت له الجنة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.