{ وما يلقاها } : الضمير عائد على الفعلة والسجية التي هي الدفع بالأحسن .
وقرأ طلحة بن مصرف ، وابن كثير في رواية : وما يلاقاها : من الملاقاة .
وقرأ الجمهور : من التلقي ، وكأن هذه الخصلة الشريفة غائبة ، فما يصادفها ويلقيها الله إلا لمن كان صابراً على الطاعات ، صارفاً عن الشهوات ، ذا حظ عظيم من خصال الخير ، قاله ابن عباس ، فيكون مدحاً ؛ أو { ذو حظ عظيم } من ثواب الآخرة ، قاله قتادة ، فيكون وعداً .
وقيل : ذو خلق حسن ، وكرر { وما يلقاها } تأكيداً لهذه الفعلة الجميلة الجليلة .
وقيل : الضمير في يلقاها عائد على الجنة .
وحكى مكي : { وما يلقاها } : أي شهادة أن لا إله إلا الله ، وفيه بعد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.