تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَمَا يُلَقَّىٰهَآ إِلَّا ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ وَمَا يُلَقَّىٰهَآ إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٖ} (35)

ثم قال : { وما يلقّاها } أي ما يلقى هذه الخليقة والسجيَّة التي هي مقابلة السيئة بالإِحسان { إلا الذين صبروا وما يلقّاها إلاَّ ذو حظ عظيم } إلا أهل الصبر ، وإلاَّ رجل خير وفق لحظ عظيم من الخير ، وعن ابن عباس : بالتي هي أحسن الصبر عند الغضب والحلم عند الجهل ، والعفو عند الإِساءة ، وفسر الحظ بالثواب ، وعنه : والله ما عظم دون الجنة ، وقيل : نزلت في أبي سفيان بن حرب وكان عدواً للرسول فصار ولياً .