ثم قال : { وما يلقّاها } أي ما يلقى هذه الخليقة والسجيَّة التي هي مقابلة السيئة بالإِحسان { إلا الذين صبروا وما يلقّاها إلاَّ ذو حظ عظيم } إلا أهل الصبر ، وإلاَّ رجل خير وفق لحظ عظيم من الخير ، وعن ابن عباس : بالتي هي أحسن الصبر عند الغضب والحلم عند الجهل ، والعفو عند الإِساءة ، وفسر الحظ بالثواب ، وعنه : والله ما عظم دون الجنة ، وقيل : نزلت في أبي سفيان بن حرب وكان عدواً للرسول فصار ولياً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.