{ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الذين صَبَرُواْ } قال الزجاج : ما يلقى هذه الفعلة ، وهذه الحالة ، وهي دفع السيئة بالحسنة إلاّ الذين صبروا على كظم الغيظ ، واحتمال المكروه { وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظّ عَظِيمٍ } في الثواب والخير . وقال قتادة : الحظ العظيم : الجنة ، أي ما يلقاها إلاّ من وجبت له الجنة . وقيل : الضمير في يلقاها عائد إلى الجنة . وقيل : راجع إلى كلمة التوحيد . قرأ الجمهور { يلقاها } من التلقية ، وقرأ طلحة بن مصرف ، وابن كثير في رواية عنه : " يلاقاها " من الملاقاة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.