صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{أَفَأَنتَ تُسۡمِعُ ٱلصُّمَّ أَوۡ تَهۡدِي ٱلۡعُمۡيَ وَمَن كَانَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ} (40)

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{أَفَأَنتَ تُسۡمِعُ ٱلصُّمَّ أَوۡ تَهۡدِي ٱلۡعُمۡيَ وَمَن كَانَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ} (40)

قوله تعالى : " أفأنت تسمع الصم أو تهدي العمي " يا محمد " ومن كان في ضلال مبين " أي ليس لك ذلك فلا يضيق صدرك إن كفروا ، ففيه تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم . وفيه رد على القدرية وغيرهم ، وأن الهدى والرشد والخذلان في القلب خلق الله تعالى ، يضل من يشاء ويهدي من يشاء .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{أَفَأَنتَ تُسۡمِعُ ٱلصُّمَّ أَوۡ تَهۡدِي ٱلۡعُمۡيَ وَمَن كَانَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ} (40)

{ أفأنت تسمع الصم } الآية : خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ، والمراد بالصم والعمي الكفار إذ كانوا لا يعقلون براهين الإسلام .