صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{كَلَّا بَلۡ تُكَذِّبُونَ بِٱلدِّينِ} (9)

{ بل تكذبون . . . } أي ليس هناك شيء يقتضي غروركم بالله ، ولكن تكذيبكم بالبعث والجزاء ، أو بدين الإسلام اللذين هما من جملة أحكامه هو الذي حملكم على ما ارتكبتموه .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{كَلَّا بَلۡ تُكَذِّبُونَ بِٱلدِّينِ} (9)

[ وقوله : ] { كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ } أي : مع هذا الوعظ والتذكير ، لا تزالون مستمرين على التكذيب بالجزاء .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{كَلَّا بَلۡ تُكَذِّبُونَ بِٱلدِّينِ} (9)

{ كلا بل تكذبون بالدين } بالمجازاة بالأعمال

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{كَلَّا بَلۡ تُكَذِّبُونَ بِٱلدِّينِ} (9)

{ كلا } ردع عن الغرور المذكور قبل ، والتكذيب المذكور بعد .

{ بل تكذبون بالدين } هذا خطاب للكفار والدين هنا يحتمل أن يكون بمعنى : الشريعة أو الحساب أو الجزاء .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{كَلَّا بَلۡ تُكَذِّبُونَ بِٱلدِّينِ} (9)

ولما أوضح سبحانه غاية الإيضاح الدليل على قدرته على الإعادة بالابتداء ، وبين تعالى أنه ما أوجب للإنسان ، الخسار بنسيان هذا الدليل الدال على تلك الدار إلا الاغترار ، وكان الاغترار يطلق على أدنى المعنى ، بين أنه ارتقى به الذروة فقال : { كلا } أي ما {[72051]}أوقعكم أيها الناس{[72052]} في الإعراض عمن يجب الإقبال عليه ويقبح غاية القباحة الإعراض-{[72053]} بوجه عنه مطلق الغرور { بل } أعظمه وهو أنكم { تكذبون } أي على سبيل التجديد بتحدد إقامة الأدلة القاطعة وقيام-{[72054]} البراهين الساطعة { بالدين * } أي الجزاء الذي وظفه الله في-{[72055]} يوم البعث ، فارجعوا عن الغرور مطلقاً خاصاً وعاماً ، وارتدعوا غاية الارتداع


[72051]:من ظ و م، وفي الأصل: أوقعك أيها الإنسان.
[72052]:من ظ و م، وفي الأصل: أوقعك أيها الإنسان.
[72053]:زيد من ظ و م.
[72054]:زيد من م.
[72055]:زيد من ظ.