{ كلاّ بل تكذبون بالدّين 9 وإن عليكم لحافظين 10 كراما كاتبين 11 يعلمون ما تفعلون 12 إنّ الأبرار لفي نعيم 13 وإنّ الفجار لفي جحيم 14 يصلونها يوم الدّين 15 وما هم عنها بغائبين 16 وما أدراك ما يوم الدّين 17 ثم ما أدراك ما يوم الدّين 18 يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله 19 }
تكذبون بالدين : بالبعث أو بالجزاء أو بالإسلام .
ارتدعوا وانزجروا عن الغرور ، وعن الكفر بنعمة المنعم سبحانه وتعالى .
إن علّة غروركم وإهمالكم أمر الإيمان بالله تعالى ، وانصرافكم إلى الشهوات ، وفراركم من دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم ، أنكم تكذبون بيوم الدين ، وهو يوم الحساب والجزاء وأنتم صائرون إليه ، وحين يكذّب الإنسان بيوم الدين لا تنبعث فيه همة للعمل الصالح ، بل يرى الدنيا كل همّه ، فيؤثر شهواتها ولذّاتها .
أما حين يؤمن المؤمن بربه ، ولقائه وحسابه وجزائه ، فعندئذ تنبعث الهمة من قلبه لأداء الفرائض ، والبعد عن المحرّمات ، وقد يزداد حب المؤمن لربه ، فيحب كل ما يرضيه ، فتراه غارقا في مرضاة الله ، بعيدا عن معصية الله .
روى البخاري أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار )vii .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.