صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَأَمَّآ إِذَا مَا ٱبۡتَلَىٰهُ فَقَدَرَ عَلَيۡهِ رِزۡقَهُۥ فَيَقُولُ رَبِّيٓ أَهَٰنَنِ} (16)

{ وأما إذا ما ابتلاه . . . . } أي اختبره بالحاجة وضيق الرزق ؛ ليرى هل يصبر أم يجزع . { فيقول ربي أهانن } ولا يخطر بباله أن ذلك اختبار وليس من الإهانة في شيء ؛ بل التقتير قد يؤدى إلى كرامة الدارين ، والتوسعة قد تفضي إلى خسرانهما .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَأَمَّآ إِذَا مَا ٱبۡتَلَىٰهُ فَقَدَرَ عَلَيۡهِ رِزۡقَهُۥ فَيَقُولُ رَبِّيٓ أَهَٰنَنِ} (16)

{ وأما إذا ما ابتلاه فقدر } فضيق { عليه رزقه فيقول ربي أهانن } يرى الهوان في قلة حظه من الدنيا وهذا صفة الكافر فأما المؤمن فالكرامة عنده أن يكرمه الله بطاعته والهوان أن يهينه بمعصيته