تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{وَأَمَّآ إِذَا مَا ٱبۡتَلَىٰهُ فَقَدَرَ عَلَيۡهِ رِزۡقَهُۥ فَيَقُولُ رَبِّيٓ أَهَٰنَنِ} (16)

{ وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن } آية قال : يقول : كلا ما أغنيت هذا الغنى لكرامته ، ولا أفقرت هذا الفقير لهوانه علي ، ولكن كذلك أردت أن أحسن إلى هذا الغني في الدنيا ، وأهون على هذا الفقير حسابه يوم القيامة ، ثم قال في سورة أخرى :{ فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا } [ الشرح : 5 ، 6 ] يقول : ليس من شدة إلا بعدها رخاء ، ولا رخاء إلا بعده شدة .