صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَآ إِلَىٰٓ أُمَمٖ مِّن قَبۡلِكَ فَأَخَذۡنَٰهُم بِٱلۡبَأۡسَآءِ وَٱلضَّرَّآءِ لَعَلَّهُمۡ يَتَضَرَّعُونَ} (42)

{ فأخذناهم }أي فكذبوا رسلهم فانتقمنا منهم { بالبأساء }وهي الفقر والضيق في المعيشة .

{ والضراء }وهي الأسقام و العلل العارضة للأجسام{ لعلهم يتضرعون }يتذللون لله تعالى ويتوبون

من كفرهم ، من الضراعة ، وهي الذلة والهيئة المنبئة عن الانقياد والطاعة . يقال : ضرع الرجل يضرع ضراعة ، خضع وذل ، فهو ضارع وضرع .