قوله سبحانه : { وَلَقَدْ أَرْسَلنَا إلى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فأخذناهم }[ الأنعام :42 ] .
في الكلام حَذْفٌ ، تقديره : فكذبوا ( فأخذناهم ) أي : تابعناهم ( بالبَأْسَاءِ ) الآية ، ( والبأساء ) المَصَائِبُ في الأموال ، ( والضراء ) في الأَبْدَانِ ، هذا قول الأكثر .
وقيل : قد يُوضَعُ كل واحد بَدَلَ الآخر ، والتضرُّعُ : التذلل ، والاستكانة ، ومعنى الآية توعد الكفار ، وضرب المَثَلِ لهم ، و{ لَوْلاَ } تحضيض ، وهي التي تلي الفِعْلَ بمعنى : «هلا » وهذا على جِهَةِ المعاتبة لِمُذْنِبٍ غائب ، وإظهار سوء فعله مع تَحَسُّرِ ما عليه ، قلت : أي : مع تَحَسُّرٍ ما ، باعتبار حالة البَشَرِ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.