قوله : { وَلَقَدْ أَرْسَلنَا إلى أُمَمٍ من قَبْلِكَ } كلام مبتدأ مسوق لتسلية النبي صلى الله عليه وسلم ، أي ولقد أرسلنا إلى أمم كائنة من قبلك رسلاً فكذبوهم { فأخذناهم بالبأساء والضراء } أي البؤس والضرّ . وقيل : البأساء المصائب في الأموال ، والضراء المصائب في الأبدان ، وبه قال الأكثر { لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ } أي يدعون الله بضراعة ، مأخوذ من الضراعة وهي الذلّ ، يقال : ضرع فهو ضارع ، ومنه قول الشاعر :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.