{ وإذا البحار سجرت } أحميت بالنار حتى تبخرت مياهها ، وظهر النار في مكانها ؛ من قولهم : سجر التنور ، أحماه . وقريب منه قول الحسن : يذهب ماؤها حتى لا يبقى فيها قطرة . وقيل : ملئت بسبب التفجير وانسياب مياههما حتى اختلط عذبها بملحها ، وصارت بحرا واحدا ؛ من قولهم : سجر الحوض : إذا ملأه فهو مسجور ؛ قال تعالى : " والبحر المسجور " {[391]} وذلك بسبب زلزلة الساعة التي وصفها الله بغاية العظم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.