{ وَإِذَا البحار سُجّرَتْ } يعني : فجرت بعضها إلى بعض فصارت بحراً واحداً ، فملئت وكثر ماؤها كقوله : { والبحر المسجور } [ الطور : 6 ] يعني : الممتلئ ويقال : { سجرت } أي أحميت بالكواكب إذا تساقطت فيها . وقال ابن عباس : " إذا كان يوم القيامة كوَّر الله تعالى الشمس والقمر والنجوم في البحر ثم بعث الله تعالى عليها ريحاً دبوراً فتنفخها فتصير ناراً وهو قوله " : { وَإِذَا البحار سُجّرَتْ } أي : أحميت . وقال قتادة : { سجرت } أي : غار ماؤها ، وقال الزجاج : وقد قيل إنه جعل مياهها ناراً يعذب بها الكفار ، فهذه الأشياء الست التي ذكرها قبل النفخة الأخيرة ، والتي ذكرها بعدها تكون بعد النفخة الأخيرة وهو قوله : { وَإِذَا النفوس زُوّجَتْ } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.