{ وَإِذَا البحار سُجّرَتْ } أي أوقدت ، فصارت ناراً تضطرم . وقال الفرّاء : ملئت بأن صارت بحراً واحداً ، وكثر ماؤها ، وبه قال الربيع بن خثيم والكلبي ومقاتل والحسن والضحاك . وقيل : أرسل عذبها على مالحها ومالحها على عذبها حتى امتلأت ، وقيل : فجرت ، فصارت بحراً واحداً . وروي عن قتادة وابن حبان أن معنى الآية : يبست ولا يبقى فيها قطرة ، يقال : سجرت الحوض أسجره سجراً إذا ملأته . وقال القشيري : هو من سجرت التنور أسجره سجراً : إذا أحميته . قال ابن زيد وعطية وسفيان ووهب وغيرهم : أوقدت فصارت ناراً ، وقيل : معنى سجرت أنها صارت حمراء كالدم ، من قولهم عين سجراء : أي حمراء . قرأ الجمهور { سجرت } بتشديد الجيم . وقرأ ابن كثير وأبو عمرو بتخفيفها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.