الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَلَوۡ نَزَّلۡنَٰهُ عَلَىٰ بَعۡضِ ٱلۡأَعۡجَمِينَ} (198)

ثم قال تعالى{[51554]} : { ولو نزلناه على بعض الأعجمين }[ 198 ] ، {[51555]} أي : ولو نزلنا هذا القرآن على بعض البهائم التي لا تنطق ، فنطقت به ما آمنوا ، ولقالوا : لولا فصلت آياته حتى نفهمه{[51556]} ، والأعجمون جمع أعجم ، وهو الذي لا يفصح ، وإن كان غير أعجمي في أصله والعجمي{[51557]} هو الذي أصله من{[51558]} العجم ، وإن كان فصيح{[51559]} اللسان .


[51554]:"تعالى" سقطت من ز.
[51555]:بعده في ز: "فقرأه عليهم".
[51556]:ز: تفهمه.
[51557]:انظر: مختار الصحاح ص175، مادة: عجم.
[51558]:ز: في.
[51559]:ز: أفصح.