ثم قال تعالى{[51507]} : { فكذبوه فأخذهم عذاب يوم الظلة }[ 189 ] ، يعني بالظلة السحابة التي ظللتهم فلما تتاموا تحتها التهبت عليهم نارا .
قال ابن عباس : بعث الله عليهم رمدة{[51508]} وحرا شديدا فأخذ بأنفاسهم ، فدخلوا البيوت ، فأخذ{[51509]} بأنفاسهم ، فخرجوا من البيوت هربا إلى البرية ، فبعث الله جل وعز{[51510]} عليهم سحابة ، فأظلتهم{[51511]} من الشمس فوجدوا لها{[51512]} بردا . فنادى بعضهم بعضا ، حتى إذا اجتمعوا تحتها أرسل{[51513]} الله عليهم نارا{[51514]} . ومثل هذا المعنى قال قتادة{[51515]} . وروي{[51516]} : أن الله جل ذكره{[51517]} بعث عليهم سموما فخرجوا إلى الأيكة{[51518]} وهي شجرة الدوم ، يستظلون تحتها من الحر . فأضرمها الله عليهم نارا{[51519]} فاحترقوا أجمعين .
وقيل{[51520]} : إن الله بعث عليهم حرا شديدا أو بعث العذاب في ظلة ، فخرج رجل فوجد بردا تحت الظلة فأنذرهم ، فخرجوا{[51521]} بأجمعهم ليجدوا برد الظلة ، فأهلكهم الله بها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.