فقال موسى لفرعون : { فعلتها إذا وأنا من الضالين }[ 19 ] ، أي : قتلت النفس وأنا من الجاهلين ، لأن ذلك{[50738]} قبل أن يأتيه{[50739]} الوحي من الله بتحريم قتله . يقال{[50740]} : جهل فلان الطريق وضل الطريق بمعنى ، وفي حرف ابن مسعود من الجاهلين{[50741]} .
وقال ابن زيد : معناه : وأنا من الخاطئين لقتله لم أتعمده{[50742]} ، قال أبو عبيدة : من الضالين : من الناسين .
و{[50743]}قال الزجاج : وأنت من الكافرين لنعمتي ويجوز{[50744]} من الكافرين لقتلك الذي{[50745]} قتلت فنفى موسى الكفر ، واعترف بأنه فعل ذلك جهلا .
وقيل : معنى{[50746]} : الضالين : أي : قتلت القبطي وأنا ضال في العلم بأن وكزتي له تقتله ، ولم أتعمد قتله ولا قصدت{[50747]} لذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.