الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{طسٓمٓ} (1)

مقدمة السورة:

بسم الله الرحمن الرحيم{[1]}

سورة الشعراء

مكية{[2]}

/قوله تعالى{[50611]} ذكره : { طسم }[ 1 ] ، إلى قوله : { يستهزئون }[ 5 ] .

قال ابن عباس{[50612]} : طسم : قسم ، أقسم الله جل ذكره{[50613]} به ، وهو{[50614]} من أسماء الله .

وقال قتادة{[50615]} : هو اسم من أسماء القرآن ، فالتقدير على قول ابن عباس : والسميع إن هذه الآيات التي أنزلتها على محمد في هذه السورة ، آيات الكتاب التي أنزلتها من قبلها الذي{[50616]} يتبين{[50617]} لمن تدبره بفهم وفكر{[50618]} فيه يعقل أنه من عند الله لم يتخرصه محمد ، ولا تقوله من{[50611]} عند نفسه .


[1]:أ: إذ.
[2]:حكاه في المحرر 16/262.
[50611]:"تعالى ذكره" سقطت من ز.
[50612]:انظر: ابن جرير19/58، وزاد المسير6/115.
[50613]:"جل ذكره" سقطت من ز.
[50614]:بعده في ز: "اسم".
[50615]:انظر: ابن جرير19/58، والدر المنثور19/288.
[50616]:ز: انني.
[50617]:ز: تبين.
[50618]:ز: وتفكر.