الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٗا} (169)

قوله : ( اِنَّ الذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ . . . ) الآية [ 168-169 ] .

المعنى : إن الذين جحدوا نبوة محمد ، ووضعوا الحق في غير محله ، ليس يغفر لهم الله ذلك ، إذا ماتوا عليه ، ولم يكن ليهديهم طريقاً إلى الحق ، ولكن يخذلهم حتى يسلكوا طريق جهنم فيقيمون فيها ، خالدين [ فيها ]( {[14123]} ) أبداً( {[14124]} ) .

وقيل معنى : ( [ وَلاَ ]( {[14125]} ) لِيَهْدِيَهُمْ ) أي لا يوفقهم إلى الإسلام( {[14126]} ) . ( وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً ) أي الخلق خلقه ، والأمر أمره يفعل ما يشاء .


[14123]:- ساقط من (أ).
[14124]:- انظر: المصدر السابق.
[14125]:- ساقط من (أ) (ج).
[14126]:- انظر: المصدر السابق.