قوله : ( لَّاكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ . . . ) الآية [ 166 ] .
المعنى : إن جحدوا ما أنزل إليك يا محمد بأن قالوا : ( مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ ) فإن الله يشهد أنه أنزله إليك بعلم منه أنك خِيرته من خلقه ويشهد بذلك ملائكته ( وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً ) أي اكتفوا به شهيداً على صدق نبيكم ، أي : حسبكم ذلك( {[14119]} ) .
وقيل معنى : ( بِعِلْمِهِ ) أي وفيه علمه ، كما تقول : جاءنا فلان بالسيف أي ومعه( {[14120]} ) .
قال ابن عباس : نزلت هذه الآية في جماعة من يهود دخل عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم : إني والله أعلم ، أنكم لتعلمون أني رسول الله فقالوا : ما نعلم ذلك ، فأنزل الله ( لَّاكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ )( {[14121]} ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.