وقوله تعالى : { لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا }{ إلا طريق جهنم } كأنه على الإضمار بألا يهديهم في الآخرة طريقا{ إلا طريق جهنم } . ويحتمل ما قال أهل التأويل ؛ قالوا : لا يهديهم طريق الإسلام { إلا طريق جهنم } طريق الكفر والشرك ، وهما{[6825]} طريقا جهنم في الدنيا ، والإسلام ، هو طريق الجنة في الدنيا .
وهذه الآية والآية الأولى في قوم ، علم الله أنهم لا يؤمنون أبدا ، ويموتون على ذلك حين أخبر /120-ب/ أنه عز وجل لا يغفر لهم ، ولا يهديهم{ خالدين فيها أبدا وكان ذلك على الله يسيرا } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.