- ثم قال تعالى : ( أم لكم كتاب فيه تدرسون )[ 37 ] .
أي : ألكم- أيها القوم- بتسويتكم الطائع كالعاصي- كتاب نزل من عند الله أتاكم به رسول أن الطائع كالعاصي فيه تقرؤون {[69751]} ؟ !
وقيل : المعنى : تدرسون أن لكم فيه لما تخيرون . ( فتدرسون ) عامل في المعنى في( إن لكم فيه لما تخيرون ) ، [ لكن ] {[69752]} منعت اللام في : لما " من فتح " إن " ( بتدرسون ) {[69753]} .
ومثله : ( إن لكم لما تحكمون ) {[69754]} . والتقدير : أن لكم أيمان علينا بالغة إلى يوم القيامة . فإن لكم لما تحكمون . وهذا كله منقطع عند البصريين غير متصل بما قبله {[69755]} ، ولا يجوز عندهم تعلق {[69756]} " تدرسون " ، إنما تعلق أفعال الشك لا غير .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.