الآية : 104 وقوله تعالى : { إن الذين لا يؤمون بآيات الله لا يهديهم } ، قال الحسن : إنه والله ، من كذب بآيات الله ، فهو ليس بِمُهْتَد عند الله . و قال أبو بكر : { لا يهديهم الله } ، بتكذيبهم الآيات ، فهو كله خبالُ على كل من يُشْكِلُ ، ويخفي ؛ أي : من كذب بآيات الله غير مهتد ، ومن يظن هذا . وقول أبي بكر أيضا : من يتوهم أن من كذب بآيات الله أنه يهديه فهذا {[10514]} فاسد ، خبال كله .
وأصله عندنا قوله : { إن الذين لا يؤمنون بآيات الله لا يهديهم الله } ، ( لعنادهم ومكابرتهم ؛ لأنهم كانوا يعاندون آيات الله ، ويكابرونها ، ويكذبون مع علمهم أنها آيات وأنها حق . أو قال ذلك ( في قوم ){[10515]} علم الله أنهم لا يؤمنون ) {[10516]} يموتون عليه ، فمن علم منه أنه لا يؤمن لا يهديه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.