الآية 77 : وقوله تعالى ) {[13499]} : { حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب إذا هم فيه مبلسون }اختلف في قوله : { مبلسون }قال بعضهم : المبلس الآيس من كل خير ، وهو ما وصفه{[13500]}{ إنه ليئوس كفور }( هود : 9 ) فيؤوس قنوط ونحوه .
قال الزجاج : المبلس الساكت المتحير ، لا يدري ما يعمل به . فعلى ذلك هم كانوا حيارى لما نزل بهم العذاب لا يدرون ما يعملون به في رفع ذلك عنهم .
وقال الكسائي : المبلس المنقطع السيئ الظن . قال ومنه سمي إبليس لأنه آيس من رحمة الله ، وانقطع رجاؤه عنده . وقال أبو عوسجة : اليائس الحزين ، ويقال : إبليس الرجل إن{[13501]} أيس ، فحزن ، وإبليس غيره أيضا ، وإنما سمي إبليسُ إبليسَ لأنه يئس من رحمة الله ، فحزن . قال وقوله : { فما استكانوا لربهم }أي لم يذلوا لربهم بالطاعة له والخضوع لما ذكرنا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.