الآية 75 : وقوله تعالى : { ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر للجوا في طغيانهم يعمهون }ذكر الضر ، ولم يذكر أي شيء كان . وليس لنا أن نقول كان الجوع ، أو كذا إلا بثبت . وفيه وجهان من المعتبر : أحدهما : أن دفع المحن من البلايا والشدائد إنما يكون برحمة منه وفضل لا على ما قاله بعض الناس بالاستحقاق حين{[13494]} ذكر أن{[13495]} رحمته تكشف ذلك عنهم .
والثاني : فيه دلالة إثبات رسالة محمد صلى الله عليه وسلم لأنه أخبر أنه ، وإن كشف ذلك الضر عنهم لجوا{[13496]} في طغيانهم . فكشف عنهم ذلك ، فلجوا في طغيانهم على ما أخبر . فدل أنه بالله عرف ذلك ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.