تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{قَالَ رَبِّ إِنِّيٓ أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ} (12)

[ الآية 12 ] وقوله تعالى : { قال رب إني أخاف أن يكذبون } يقطع موسى القول في التكذيب ، ولكنه على الرخاء قال ذلك . وذلك ، والله أعلم ، كقوله : { فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى } [ طه : 44 ] فكأنه رجا ذلك منه لهذا ، والله أعلم .

وجائز أن يكون على القطع والعلم منه بالتكذيب ؛ كأنه قال : إني أعلم أنهم يكذبوني ، وذلك{[14604]} جائز في اللغة .


[14604]:- من م، في الأصل: وكذلك.