[ الآية 72 ] وقوله{[15115]} تعالى : { قل عسى أن يكون ردف لكم بعض الذي تستعجلون } هذا يحتمل وجهين :
أحدهما : قوله : { ردف لكم } بعد هذه الحال وبعد هذا القول الذي قالوا : { بعض الذي تستعجلون } أي ينزل بكم بعد هذه الحال بعض الذي تستعجلون ، وهو العذاب . وقوله : { ردف لكم } أي يدنو منكم ، ويقرب .
والثاني : { قل عسى أن يكون ردف لكم } بعد الحزن والمكروه الذي يحل بكم بالموت { بعض الذي تستعجلون } وهو عذاب القبر ، لأنهم وقت الموت يحزنون ويكرهون لما شاهدوا وعاينوا من حالهم . ولذلك يسألون ربهم الرجوع والرد على المحنة ثانيا نحو قولهم : { رب ارجعون } [ المؤمنون : 99 ] وقولهم : { أو نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل } [ الأعراف : 53 ] ونحوه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.