الآية 41 وقوله تعالى : { وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ } كأنه قال : يا قوم مالي ولكم ، أدعوكم إلى ما به نجاتكم ، وأنصح لكم ، وتدعونني أنتم إلى [ ما ]{[18277]} به هلاكي ؟ فمتى يكون بيننا موالاة واجتماع ؟ أي لا يكون .
إنما يذكر هذا وأمثاله{[18278]} في المواعظ [ إذا ]{[18279]} انتهت غايتها ، وبلغت نهايتها ، فلم{[18280]} ينجع فيهم ، وهو كقوله تعالى : { لكم دينكم ولي دين } [ الكافرون : 6 ] وقوله تعالى : { لي عملي ولكم عملكم } الآية [ يونس : 41 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.