قوله عز وجل : { وَمِنْهُمْ مَن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ } فيه وجهان :
أحدهما : يستمعون الكذب عليك فلا ينكرونه .
الثاني : يستمعون الحق منك فلا يَعُونَه .
{ أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يَعْقِلُونَ } يحتمل وجهين :
أحدهما : أن من لا يعي ما يسمع فهو كمن لا يعقل .
الثاني : معناه أنه كما لا يعي من لا يسمع كذلك لا يفهم من لا يعقل .
والألف التي في قوله تعالى : { أَفَأَنتَ } لفظها لفظ{[1326]} . الاستفهام ومعناها معنى النفي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.