قوله عز وجل : { إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون } ، فيه أربعة تأويلات :
أحدها : ليس له قدرة على أن يحملهم على ذنب لا يغفر ، قاله سفيان .
الثاني : ليس له حجة على ما يدعوهم إليه من المعاصي ، قاله مجاهد .
الثالث : ليس له عليهم سلطان لاستعاذتهم باللَّه منه ، لقوله تعالى :{ وإمّا ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه{[1762]} هو السميع العليم } [ فصلت : 36 ] .
الرابع : أنه ليس له عليهم سلطان بحال ؛ لأن الله تعالى صرف سلطانه عنهم حين قال عدو الله إبليس :{ ولأغوينهم أجميعن{[1763]} إلا عبادَك منهم المخلصين{[1764]} } ، فقال الله تعالى : { إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين{[1765]} }
أحدهما : الحجة ، ومنه سمي الوالي سلطاناً ؛ لأنه حجة الله تعالى في الأرض .
الثاني : أنها القدرة ، مأخوذ من السُّلْطَة{[1766]} ، وكذلك سمي السلطان سلطاناً لقدرته .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.