قوله عز وجل : { وإذا بدّلنا آيةً مكان آيةٍ } ، فيه وجهان :
أحدهما : شريعة تقدمت بشريعة مستأنفة ، قاله ابن بحر .
الثاني : وهو قول الجمهور ، أي : نسخنا آية بآية ، إما نسخ الحكم والتلاوة ، وإما نسخ الحكم مع بقاء التلاوة{[1767]} .
{ والله أعلم بما ينزل } ، يعني : أعلم بالمصلحة فيه ينزله ناسخاً ويرفعه منسوخاً . { قالوا إنما مفْتَرٍ } ، أي : كاذب .
{ بل أكثرهم لا يعلمون } ، فيه وجهان : أحدهما : لا يعلمون جواز النسخ . الثاني : لا يعلمون سبب ورود النسخ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.