قوله : { مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ } فيه وجهان :
أحدهما : خزائن كل شيء ، قاله مجاهد .
الثاني : ملك كل شيء ، قاله الضحاك . والملكوت من صفات المبالغة كالجبروت والرهبوت .
{ وَهُوَ يُجِيرُ وَلاَ يُجَارُ علَيْهِ } أي يمنع ولا يُمنع منه فاحتمل ذلك وجهين :
أحدهما : في الدنيا ممن أراد هلاكه لم يمنعه منه مانع ، ومن أرد نصره لم يدفعه من نصره دافع .
الثاني : في الآخرة لا يمنعه من مستحق الثواب مانع ولا يدفعه من مستوجب العذاب دافع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.