تفسير الأعقم - الأعقم  
{قُلۡ مَنۢ بِيَدِهِۦ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيۡءٖ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيۡهِ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ} (88)

فقال : قل لهم : { من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه } أي لا يمنع من الشر من يشاء ولا يكن لأحد أن يمنعه ، وقيل : يجير من العذاب ولا يجار عليه ، وقد يقال : أجرت فلاناً على فلان إذا أغثته منه ومنعته ، يعني هو يغيث من يشاء ممن يشاء ولا يغيث أحدٌ منه أحداً