ولما ذكر الأرض أولا والسماء ثانيا ، عمم الحكم ههنا فقال :
{ قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ ؟ } الملكوت الملك وزيادة التاء للمبالغة نحو جبروت ورحموت ورهبوت ، وقال مجاهد : يعني خزائن كل شيء { وَهُوَ يُجِيرُ } أي أنه يغيث غيره إذا شاء ويمنعه { وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ } أي لا يمنع أحد أحدا من عذاب الآخرة ؛ ولا يقدر على نصره وإغاثته ، يقال : أجرت فلانا إذا استغاث بك فحميته . وأجرت عليه إذا حميت عنه ؛ والمعنى يحمي ولا يحمى عليه { إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.