الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع  
{وَلَمۡ نَكُ نُطۡعِمُ ٱلۡمِسۡكِينَ} (44)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

"وَلمْ نَكُ نُطْعِمُ المِسْكِينَ" بخلاً بما خوّلهم الله، ومنعا له من حقه.

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

أي لم نكن نخرج الزكوات التي وجبت علينا، والكفارات التي يلزمنا دفعها إلى المساكين.

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :

وإطعام المساكين ينتظم الصدقة فرضاً وطواعية، وكل إجمال ندبت إليه الشريعة بقول أو فعل.

تفسير القرآن العظيم لابن كثير 774 هـ :

[نص مكرر لاشتراكه مع الآية 40]

ما عبدنا ربنا ولا أحسنا إلى خلقه من جنسنا.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

ولما نفوا الوصلة بالخالق، أتبعوه إفساد القوة العملية بعدم وصلة الخلائق بترك الشفقة على خلق الله فقالوا: {ولم نك} بحذف النون أيضاً لما هم فيه من النكد ونفياً لأدنى شيء من الطبع الجيد {نطعم المسكين} أي لأجل مسكنته، نفوا هنا وجود إطعامه لأنهم إن اتفق إطعامهم له فلعلة أخرى غير المسكنة.

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

وهذه تلي عدم الإيمان، بوصفها عبادة الله في خلقه، بعد عبادته -سبحانه- في ذاته. ويدل ذكرها بهذه القوة في مواضع شتى على الحالة الاجتماعية التي كان القرآن يواجهها، وانقطاع الإحسان للفقير في هذه البيئة القاسية، على الرغم من الفخر بالكرم في مواضع المفاخرة والاختيال، مع تركه في مواضع الحاجة والعطف الخالص البريء.

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - لجنة تأليف بإشراف الشيرازي 2009 هـ :

وهذه الجملة وإن كانت تعطي معنى إطعام المحتاجين، ولكن الظاهر أنه يراد بها المساعدة والإعانة الضرورية للمحتاجين عموماً بما ترتفع بها حوائجهم كالمأكل والملبس والمسكن وغير ذلك.