فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَلَمۡ نَكُ نُطۡعِمُ ٱلۡمِسۡكِينَ} (44)

{ ولو نك نطعم المسكين ( 44 ) }

وكذا منعهم للزكاة ، وترك رحمة الضعفاء من خلق الله . يقول بعض المفسرين : يستدل بالآية على أن الكفار مخاطبون بفروع العبادات لأنهم جعلوا عذابهم لترك الصلاة ومنع الإنفاق والزكاة ، وقال غيرهم : المؤاخذة على ترك الإيمان بها .