الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع  
{إِنَّ عَلَيۡنَا لَلۡهُدَىٰ} (12)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

يعني بيان الهدى...

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

إن علينا لَبيانَ الحقّ من الباطل ، والطاعة من المعصية ...

الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري 538 هـ :

{ إِنَّ عَلَيْنَا للهدى } إن الإرشاد إلى الحق واجب علينا بنصب الدلائل وبيان الشرائع .

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :

ثم أخبر تعالى أن عليه هدى الناس جميعاً ، أي تعريفهم بالسبل كلها ومنحهم الإدراك ، كما قال تعالى : { وعلى الله قصد السبيل } [ النحل : 9 ] ثم كل أحد بعد يتكسب ما قدر له ، وليست هذه الهداية بالإرشاد إلى الإيمان ، ولو كان كذلك لم يوجد كافر . ...

مفاتيح الغيب للرازي 606 هـ :

{ إن علينا للهدى } أي إن الذي يجب علينا في الحكمة إذا خلقنا الخلق للعبادة أن نبين لهم وجوه التعبد وشرح ما يكون المتعبد به مطيعا مما يكون به عاصيا ، إذ كنا إنما خلقناهم لننفعهم ونرحمهم ونعرضهم للنعيم المقيم ، فقد فعلنا ما كان فعله واجبا علينا في الحكمة ؛ ...

تفسير القرآن للمراغي 1371 هـ :

أي إنا خلقنا الإنسان وألهمناه التمييز بين الحق والباطل ، وبين الخير والشر ، ثم بعثنا له الكَمَلَة من أفراده ، وهم الأنبياء وشرعنا لهم الأحكام وبينا لهم العقائد تعليما وإرشادا ، ثم هو بعد ذلك يختار أحد السبيلين : سبيل الخير والفلاح ، والسبيل المعوج فيتردى في الهاوية ...

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

لقد كتب الله على نفسه - فضلا منه بعباده ورحمة - أن يبين الهدى لفطرة الناس ووعيهم . وأن يبينه لهم كذلك بالرسل والرسالات والآيات ، فلا تكون هناك حجة لأحد ، ولا يكون هناك ظلم لأحد : ( إن علينا للهدى ) . . ..

التيسير في أحاديث التفسير للمكي الناصري 1415 هـ :

ثم بين كتاب الله أن عناية الله بالإنسان عناية بالغة ، ومن أجل ذلك ، أرسل إليه الرسل ، وأنزل عليه الكتب ، وله بعد ذلك أن يختار لنفسه ما يشاء ، وأن يتحمل تبعة اختياره في دار الجزاء ، فإما أن يكون { أتقى } ، وإما أن يكون { أشقى } ، ...

تفسير القرآن الكريم لابن عثيمين 1421 هـ :

والمراد بالهدى هنا : هدى البيان والإرشاد فإن الله تعالى التزم على نفسه بيان ذلك حتى لا يكون للناس على الله حجة ....

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - لجنة تأليف بإشراف الشيرازي 2009 هـ :

تبدأ هذه الطائفة من الآيات بالتأكيد أن على اللّه الهداية لا الإجبار والإلزام ، ويبقى الإنسان هو المسؤول عن اتخاذ القرار اللازم ، وأن انتخاب الطريق المستقيم يعود بالنفع على الإنسان نفسه ولا حاجة للّه سبحانه بعمل خير يقدمه الفرد . يقول تعالى : ( إنّ علينا للهدى ) الهدى عن طريق التكوين ( الفطرة والعقل ) أو عن طريق التشريع ( الكتاب والسنة ) . . . فقد بيّنا ما يلزم وأدينا الأمر حقّه . ...