{ إِنَّ عَلَيْنَا للهدى } هذه الجملة مستأنفة مقرّرة لما قبلها : أي إن علينا البيان . قال الزجاج : علينا أن نبين طريق الهدى من طريق الضلال . قال قتادة : على الله البيان : بيان حرامه ، وطاعته ، ومعصيته . قال الفراء : من سلك الهدى فعلى الله سبيله ، لقوله : { وَعَلَى الله قَصْدُ السبيل } [ النحل : 9 ] يقول : من أراد الله فهو على السبيل القاصد . قال الفراء أيضاً : المعنى إن علينا للهدى والإضلال ، فحذف الإضلال كقوله : { سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الحر } [ النحل : 81 ] وقيل المعنى : إن علينا ثواب هداه الذي هديناه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.