الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{إِنَّ عَلَيۡنَا لَلۡهُدَىٰ} (12)

{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى } أي بيان الحق من الباطل ، وقال الفرّاء : يعني من سلك الهدى فعلى الله سبيله ، كقوله سبحانه :

{ وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ } [ النحل : 9 ] ، يقول : من أراد الله فهو على السبيل القاصد . وقيل : معناه : إنّ علينا للهدى والإضلال ، كقوله : بيدك الخير وسرابيل تقيكم الحر .