تفسير الآية 67 من سورة الشعراء

[إخفاء]

{إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ} (67)

67- إن في ذلك التصرف الإلهي العجيب لعبرة لمن أراد أن ينتفع ، وما كان أكثر القوم مصدقين .

[إخفاء]

{إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ} (67)

قوله تعالى : { إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين } أي : من أهل مصر ، قيل : لم يكن آمن من أهل مصر إلا آسية امرأة فرعون وحزقيل المؤمن ، ومريم بنت مامويا التي دلت على عظام يوسف عليه السلام .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ} (67)

ومضت آية في الزمان ، تتحدث عنها القرون . فهل آمن بها الكثيرون ?

إن في ذلك لاية . وما كان أكثرهم مؤمنين .

فالآيات الخارقة لا تستتبع الإيمان حتما . وإن خضع لها الناس قسرا . إنما الإيمان هدي في القلوب .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ} (67)

{ إن في ذلك لآية } وأية آية . { وما كان أكثرهم مؤمنين } وما تنبه عليها أكثرهم إذ لم يؤمن بها أحد ممن بقي في مصر من القبط ، وبنو إسرائيل بعد ما نجوا سألوا بقرة يعبدونها واتخذوا العجل وقالوا { لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة } .

الآية السابقة الآية التالية